يلاحظ أن أن حالة الطوارئ الصحية وما صاحبها من إجراءات وعقوبات جزرية في حق مخالفيها بعدما أعلنت عنها السلطات المغربية لمواجهة وباء كورونا، أنها لم تستثني أي شخص كيفما كانت درجة مسؤوليته، لذلك كان لزاما على الجميع احترامها لما لذلك من آثار ايجابية على الجميع.
والدليل على أن الجميع سواسية أمام القانون، هو شقيق وزير الشبيبة والرياضة السابق، الذي قضت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، زوال اليوم الأربعاء، سنة بالحبس النافذ في حقه بسبب خرقه حالة الطوارئ الصحية، بتهمة إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم مساء يوم 31 مارس الماضي بالقرب من ملعب “الكوك” بمنطقة الحي الحسني وعدم الامتثال عبر خرقه حالة الطوارئ.