خصصت جامعة محمد الأول بوجدة، خلال 2020 و2021، حوالي 16 مليون درهم لدعم البحث العلمي.
جاء ذلك في اجتماع مجلس جامعة محمد الأول، أمس الاثنين، الذي تم خلاله تقديم حصيلة السنة الحالية 2021، وكذا المصادقة على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال.
وذكر بلاغ للجامعة، أن المجلس، أكد خلال الاجتماع، تسجيل حصيلة “جد إيجابية” خلال السنة الحالية، مشيرا إلى أن جامعة محمد الأول احتلت مراتب جد مشرفة من طرف عدة مراكز التصنيفات الدولية، في جودة البحث العلمي والمنشورات العلمية.
وأوضح أنه تم خلال السنة الجارية، نشر 831 منشورا علميا محكما “سكوبيس”، و2767 “citations”، مضيفا أن الجامعة حازت أيضا في الفترة ذاتها على 40 مشروع بحث وطني ودولي، وقامت بتنظيم 90 تظاهرة علمية.
وبهذه المناسبة، نوه رئيس الجامعة، ياسين زغلول، بكل مكونات الجامعة على النتائج “الإيجابية” التي حققتها المؤسسة، من خلال تبوئها للمراتب الأولى والألقاب التي حصلت عليها خلال سنة 2021، على المستويات الوطنية والعربية والإفريقية والدولية.
وأضاف زغلول، أن جامعة وجدة، سجلت 4 اختراعات، وأن ستة باحثين من الجامعة من أصل 19 باحثا مغربيا، كانوا ضمن قائمة جامعة “ستانفورد” الأمريكية لـ 2021.
وتطرق أيضا لعدد من الاتفاقيات الموقعة (20 اتفاقية)، والمشاريع التي حظيت بتمويل من الاتحاد الأوربي، والوزارة الوصية، وكذا الشركاء؛ والتي بلغ عددها 33 مشروعا من بينها 12 مشروع دولي.
يذكر أن عدد الطلبة المسجلين بجامعة محمد الأول، بلغ إلى غاية 13 دجنبر الجاري، 79 ألف و397 طالبا وطالبة، من بينهم 23 ألف و923 طالبا جديدا، موزعين على 150 مسلكا تربويا.