تم، يوم الجمعة 31 يناير بمونريال، توشيح الفنانة ليلى الكوشي، ومدير مجلة “فرانكومانيال”، إسماعيل حركات، على التوالي بوسامي “فارس” وضابط “هيئة لافاييت”، من قبل القائد الرئيسي لـ”هيئة لافاييت الولايات المتحدة ـ كندا”، جيرار شاربونتيي.
وجرى حفل التوشيح بحضور القنصل العام للمغرب في مونريال، فؤاد القدميري، وشخصيات من عالم الفن والثقافة والمجتمع المدني وأفراد من الجالية المغربية.
وقالت ليلى الكوشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا “الاعتراف يجعلني أكثر مسؤولية في مجال اشتغالي وتجاه القيم التي أدافع عنها، وخصوصا العيش المشترك، والحوار بين الثقافات”.
وأضافت الفنانة، التي أصبحت أول مغربية وإفريقية في كندا تحظى بهذا التتويج، إن “الانضمام إلى مثل هذه الهيئة الديمقراطية وغير السياسية المرموقة سيساعدني على الالتزام برؤيتي والمثابرة في عملي الفني، خاصة وأن المشاريع المستقبلية تندرج ضمن إطار القيم التي توحدنا”.
من جهته، اعتبر السيد حركات أن هذا التتويج جاء ثمرة للالتزام الاجتماعي الموصول للسيدة الكوشي، بوصفها “فنانة موهوبة تتمتع بشيم إنسانية مقتدرة”.
وأضاف أن توشيحه يعد أيضا “سابقة مغربية وإفريقية في كندا”، مبرزا أن ما وراء “التوشيح والميداليات، ثمة العمل الذي يتعين على كل عضو من أعضاء الهيئة القيام به” ومذكرا، في هذا الصدد، بافتتاح “هيئة لافاييت المغرب”.
وبخصوص المشاريع المستقبلية، كشف السيد حركات، في تصريح مماثل، أن “هيئة لافاييت” تعتزم المشاركة في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ200 لافتتاح المفوضية الأمريكية بطنجة، التي ستقام بالمدينة سنة 2021، مشيرا إلى أن هذه المساهمة ستكون بتعاون مع سلطات عاصمة البوغاز والسفارة الأمريكية في المغرب.
وتعد “هيئة لافاييت”، التي تأسست سنة 1999 وتجعل من “الحياة من أجل الخدمة” شعارا لها، مؤسسة دولية غير سياسية وغير نقابية تهدف إلى إشاعة قيم الصداقة والسلام بين الشعوب، في إطار الفرنكوفونية الأمريكية.