جمعية بتنجداد تطالب الداخلية بالضغط على الجهات المعنية لتفعيل التوجيهات الملكية الداعية لتثمين الثروة المائية بواحة إزيلف.
اختارت جمعية بدائرة تنجداد ما تسميه أدوات الحشد و التواصل و التأطير الإلكترونية، لتوجيه رسالة تذكيرية لقسم الشؤون القروية لولاية درعا ـ تافيلالت و فاعلين آخرين،هذا نصها كما توصل بها الموقع:
’’ رسالة تذكيرية إلكترونية موجهة إلى السادة:
* رئيس قسم الشؤون القروية بعمالة الرشيدية تحت إشراف السيد والي درا ـ تافيلالت،*مدير الواحات للوكالة الوطنية لمناطق الواحات و الأركان، *مدير المركز الجهوي للإستثمار الفلاحي بإقليم الراشيدية بعد تحية مدنية تليق بمقامكم و مسؤولياتكم، نتمنى أيها السادة و مناسبة الحرص الملكي الصارم على ملحاحية مجابهة الخطر المهدد لأنظمة الواحات الإيكولوجية و على الأمن المائي للمغرب عامة شرط، أن لا تتركوا صرخة نساء و أبناء واحة إزيلف مجرد صرخة في واد قاحل بأفركلا٠
فالمرجو عدم تأخير حلم المرأة الإزيلفية التواق الى سد صغير يأمن مستقبل نشاطها الفلاحي و يقيها شر كابوس الرمال و التصحر اللذان يهددان بدفنها حية.
فهل من مجيب مؤسساتي على الصرخة بعد ثلاث سنوات؟
و حرر بإزيلف في 04 فبراير 2020
جمعية أصدقاء واحة إزيلف’’ .
حري بالذكر أن جمعية أصدقاء واحة إزيلف تأسست بقيادة تنجداد في ربيع 2018 كامتداد للدينامية المدنية التي أطلقت يوم 04 شتنبر 2017 تحت شعار” صرخة واحة إزيلف ضد الإبادة و الحكرة”، و التي دخلت في تفاوض مع ولاية درعا ـ تافيلالت و الوكالة الوطنية لمناطق الواحات و الأركان و وزارة الفلاحة لتوفير خدمة تنقل المرأة الى المركز الشبه الحضري تنجداد و إنقاذ ما تبقى من واحة إزيلف من خلال تهيئة منشئة هيدروـ فلاحية بمنطقة “إيجوران” على واد إزيلف بجماعة فركلة السفلى ـ قيادة تنجداد.
يذكر أيضا أن هذه الجماعة التي تعرف بلوكاج تنموي خطير و تتهمها احتجاجات السكان و بيانات المجتمع المدني بقصر إزيلف بالإقصاء الممنهج و التهميش، يسيرها حزب الإسلاميين العدالة و التنمية.
متابعة من الرشيدية