وأوضح السيد المالكي في تصريح للصحافة، على هامش مشاركته في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، أن دعم جلالة الملك الموصول للقدس الشريف والقضية الفلسطينية عموما “أمر معهود من جلالته”.
وأضاف السيد المالكي أن التنسيق المستمر بين جلالة الملك وأخيه الرئيس محمود عباس يكتسي أهمية بالغة في مواجهة ما هو قادم من “الصعاب والتحديات”، وذلك في إطار التآزر بين البلدان العربية والإسلامية، لاسيما الدول ذات الثقل الإقليمي من قبيل المغرب.
وجدد رئيس الدبلوماسية الفلسطينية التأكيد على أن المغرب لطالما وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، مضيفا أن هذا الأمر “ليس مستغربا على الإطلاق بالنسبة للمملكة وشعبها”.