الجسر الصيني يوصل الشرق بالغرب
وكذلك سيكون، جسر يربط الثــقافة المغربيةوالثقافة الصــينية، سيربط القارة الاسـيوية بالقارة الافريقية ولتعريف الجماهيرالمغربية بكل الثقافات الصينية وموروثها الحضــاري والتاريخي المتعــدد، كذلك ربطالاتصال والتواصل الفكـــري والحــــوار والتــثاقف بين الحضارتين: المغربيةوالصينية. انها مرحلة معاصرة لتقــاسم مشترك للروابط الــتاريخية والقديمة والمعاصرة.
وبهذا الإنجاز الحضـــاري والثقافي تعلن السفارة الصينية عن افتتاح ثــــاني أكبر: مركز ثقافي بالعالم العربي بالعاصمة الإدارية للمملكة المغربية الذي سيترأس افتتاحه وفد كبير من
كبار المسؤولين الصينيين والمغاربة وأصحاب الشأن الثقافي والفني …الخ.
وقد أوضحت المستشارة الثقافية بسفارة الصين تشيندونغ يون وكذلك مدير الـــمركز الثقافي الصيني بالرباط ان المركز الصــينيفضاء أرحب واوسع لتقـــديم خدمــات لكل من يريد التعرف على بلد الصين العمــلاقعلى جميع المستويات وفي كل المجالات: تطـــورا ونموا ومعرفة واطلاعا على كلالإصلاحات ووكل مسيرة الصين الاقتصادية والسيــاسية والاجتماعية والثقافية لماتشهده من تقدم ورفعة وازدهار. فالمركز الصيني بمدينة الربـــاط سيكون مجالا لتعليماللغة الصينية وفضاء من ثلاثة طوابق يجمع بين فن العمارة والتفنن في مجالات عدةوعرضها كالفــنون الرياضية والعروض الموسيقية والألعاب المنتـــشرة في اوســاطالمغاربة كرياضة الــووشو وكذلك العروض السينمــائية وتعلــيم بعض الحـــرفالتقليــدية المغربية.
لقد اعتــبرت المسؤولة الدبلوماسية الصينية ان المملكة المغربية تشكل نقطة محورية هامة في نظر الاستراتيجيين الصينــيين نظــرا لموقعه المتميز والاستراتيجي كنـــقطة امتداد بين الشرق والغرب وافريقيا وأوروبا، وكذلك لموقعه المحري الهام على المحيط الأطلسي لربط افريقيا بأمريكا اللاتينية.