واكتشفت أول إصابة بالفيروس في إيطاليا بالقرب من مدينة ميلانو الشمالية في فبراير الماضي.
وقالت رئيسة بلدية روما فرجينيا راغي، بعد الوقوف دقيقة صمت إن الفيروس “مصاب ألمَّ بالبلاد بأسرها … معا سنتجاوزه”، وأقيم الحفل خارج مبنى البلدية.
ونكست مدينة الفاتيكان بالمثل أعلامها الصفراء والبيضاء تضامنا مع بقية إيطاليا.
وقررت الحكومة الإيطالية أمس الاثنين تمديد الإغلاق التام حتى منتصف أبريل القادم على الأقل.
وقالت رئيسة بلدية روما: “التضحية التي نقدمها عندما يطلب منا البقاء في المنزل ضرورية لإنقاذنا جميعا. … يجب أن نفعل ذلك من أجل كل الذين فقدوا أرواحهم وجميع أولئك الذين يعرضون حياتهم للخطر من خلال العمل من أجلنا جميعا – الأطباء والممرضات ومن يعملون في محلات بيع الأغذية”.
لكن رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى لويجي ساكو في ميلانو الذي تمكن من عزل السلالة الإيطالية للفيروس، قال إنه ينظر إلى المستقبل ببعض الأمل.
وقال ماسيمو غالي للاذاعة الايطالية “لدينا انطباع بأن (الوباء) يضعف.