قال المفوض الأوروبى للتوظيف والحقوق الاجتماعية، نيكولاس شميت، إن فيروس كورونا أدى إلى فقدان حوالي 6 ملايين وظيفة في الاتحاد الأوروبى، نصفها كان يشغلها شباب.
وأضاف شميت أن “معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي ارتفع إلى نسبة 7.3 في المائة يناير المنصرم، مقارنة بنسبة 6.6 في المائة خلال الفترة المماثلة من السنة الماضية”، موضحا أن الفيروس أدى إلى فقدان 6 ملايين شخص لوظائفهم.
ومضى قائلا “أصبح الشباب أكثر الفئات تضررا، قرابة 3 ملايين شخص من الشباب أصبحوا عاطلين عن العمل في الاتحاد الأوروبي حاليا، ولذلك أمامنا واجب مشترك هو ضمان عدم تحولهم إلى جيل ضائع”.
وأشار المفوض الأوروبي إلى أنه تم إطلاق برنامج دعم توظيف الشباب من جانب المفوضية، بالإضافة إلى مبادرة ضمان الشباب بهدف توسيع فرص الشغل.
يذكر أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي دخل خلال ربيع السنة الماضية في أسوأ أزمة منذ عدة عقود، حيث تم فرض قيود صارمة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، من بينها إغلاق الحدود، وقف السياحة، تقييد عمل المحلات غير الغذائية وصالونات التجميل، والنوادي الرياضية، وفرض القيود على إقامة المناسبات العامة.