“مجالس. نت”
تشير المعطيات المتوفرة حول السباق بين حسبان وبودريقة إلى رئاسة المكتب المسير للرجاء العالمي، أن حظوظ هذا الأخير أصبحت وافرة بما لا يدع أي حظ لمنافسه
وتأتي هذه المنافسة بين الرجلين، بعد إنجازات لبودريقة على رأس الرجاء حيث حقق على عهده ألقابا ووصل إلى نهائي كأس العالم للأندية، قبل أن تثار حول وتدبيره ضجة قادته إلى الاستقالة، فيما عرف الرجاء على عهد حسبان شبه انهيار وثورة من طرف الجمهور الرجاوي على تدبيره.
ويواخذ متتبعون للشأن الرياضي الجمهور الرجاوي على ضغط غير مدروس ولا مفيد للفريق الأخضر مهما كان من يتولى رئاسة الفريق ومهما كانت إنجازاته.
فهل ينجح بودريقة هذه المرة إلى إعادة الثقة الجمهور الرجاوي في أداء مكتبه المسير وضمان الاستقرار للإدارة المسيرة لتخطي إحدى أصعب المراحل التي يمر بها الفريق الأخضر طيلة تاريخه المضيء.