أشادت المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، اليوم الخميس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين، بالتزام المملكة “الملموس” في مجال تدبير الهجرة.
ونوهت الوكالة الأممية، في بيان صدر بهذه المناسبة التي يحتفل بها العالم في 18 دجنبر من كل عام، بالجهود التي تبذلها المملكة في سبيل تنفيذ الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة والاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، بهدف ضمان التكفل العادل بالمهاجرين وإدماجهم في المجتمع المضيف، بمن في ذلك الأطفال المهاجرون غير المصحوبين والمنفصلون عن ذويهم.
ومن جهة أخرى، ذكرت الوكالة الأممية بالأهمية التي تكتسيها حماية المهاجرين في وضعية هشاشة وبناء مجتمعات شاملة وقادرة على الصمود.
وسجل البيان أن وباء كوفيد-19 ساهم هذه السنة في تفاقم هشاشة المهاجرين الذين كانوا بالفعل في وضعية ضعف، ولا سيما الأطفال المهاجرون واللاجئون، مضيفا أن الاحتياجات الأساسية للأطفال المتنقلين من الغذاء والسكن والملبس والصرف الصحي تعتمد أكثر من أي وقت مضى على المساعدة الإنسانية.
وفي هذا السياق، يورد البيان، قامت المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومجموع الشركاء الحكوميين المعنيين والجمعيات العاملة في هذا المجال، بتنفيذ مجموعة من “الأنشطة لضمان حماية الأطفال المهاجرين واللاجئين من خلال الولوج إلى الخدمات، وبالتالي ضمان حماية حقوقهم”.
وتابع البيان أنه بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، تؤكد المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب التزامها الى جانب المملكة المغربية لمواصلة دعمها من أجل تفعيل مختلف المبادرات الهادفة إلى تعزيز وحماية المهاجرين في وضعية هشاشة.
وأكد المصدر ذاته أن منظومة الأمم المتحدة تعمل على دعم جهود الحكومة المغربية وجميع فاعلي المجتمع المدني من أجل تدبير الجائحة والحد من تداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وخاصة على فئة الشباب والأطفال.
وخلص البيان إلى أن منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة، تعمل فضلا عن ذلك على دعم المملكة في إطار شبكة الهجرة التابعة للأمم المتحدة جنبا إلى جنب مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى من أجل ضمان حسن تدبير الهجرة على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي.