كشفت المندوبية السامية للتخطيط، بأن الحالة الصحية للنساء، من خلال معدل وفيات الأمهات، تظهر تحسنا ملحوظا، إذ انخفض هذا المؤشر من 112 وفاة في 2010 إلى 72.6 وفاة في 2018، لكل 100 ألف ولادة حية (111.1 في المناطق القروية و44.5 في المناطق الحضرية).
وذكرت المندوبية في مذكرتها الإخبارية، أنه في سنة 2020 خلال فترة الحجر الصحي، من بين 6 في المائة من الأسر التي من ضمن أفرادها نساء معنيات بالصحة الإنجابية، تبين أن 34 في المائة لم يحصلن على هذه الخدمات الصحية (27 في المائة في المناطق الحضرية و39 في المائة في المناطق القروية).
وأفادت المذكرة ذاتها، بأنه خلال سنة 2020، تمثل النساء أكثر من نصف السكان 50.3 في المائة حسب الحالة الزواجية، نجد أن 28,1 في المائة من النساء البالغات 15 سنة فأكثر هن عازبات،57,8 في المائة متزوجات،10,8 في المائة أرامل و 3,3 في المائة مطلقات، كما أن 16,7 في المائة من الأسر، البالغة 8 مليون و 438 ألف مسيرة من طرف النساء، وتبقى هذه النسبة مرتفعة بالوسط القروي (19,1 في المائة) مقارنة بالوسط القروي( 11,4 في المائة).
ومن جهة أخرى، سجلت المذكرة ذاتها، أن معدل الفقر النقدي لربات الأسر انخفض من 7.4 في المائة سنة 2007 إلى 3.9 في المائة سنة 2014، وسجل انخفاض هذه النسبة من 15.1 في المائة إلى 9.6 في المائة في المناطق الريفية ومن 4 في المائة إلى 1.9 في المائة في المناطق الحضرية.
أما بالنسبة للهشاشة الاقتصادية للنساء ربات الأسر، فقد سجلت انخفاضًا كبيرًا خلال الفترة بين 2007 و2014، حيث تراجعت نسبة الهشاشة لدى ربات الأسر من 16.4 في المائة سنة 2007 إلى 10.6 في المائة سنة 2014، على المستوى الوطني، اذ انخفضت هذه النسبة من 23.2 في المائة إلى 17.4 في المائة في المناطق الريفية ومن 13.4 في المائة إلى 8.2 في المائة في المناطق الحضرية.
وفي عام 2020، مقارنة بالفترة التي سبقت الحجر الصحي، سجل المصدر ذاته، تراجعا في معدل الدخل الشهري للنساء النشيطات المشتغلات حيث تراجع بنسبة 42 في المائة مقابل 52 في المائة للرجال.