أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ، تم خلاله تبادل التهنئة بالتوصل إلى الاتفاق في القاهرة، والتأكيد على المضي سويا ومعا لتنفيذ الاتفاق على طريق إجراء الانتخابات بتواريخها المحددة، التشريعية ثم المجلس الوطني، وأن تجرى بشكل يعكس الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني.
وأكد هنية، حسب موقع فلسطين أون لاين، الإرادة الثابتة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس من التعددية والشراكة للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وتعزيز العمل المشترك في مواجهة الاحتلال وسياساته.
وأضاف، “إننا عاقدو العزم أن نمضي للأمام ولا نلتفت إلى الوراء، بمعالجة كل التفاصيل بروح إيجابية”.
من جهتها، قررت حركة الجهاد الإسلامي عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة كونها “مسقوفة باتفاق أوسلو الذي أهدر حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته”.
يذكر أن الفصائل الفلسطينية اتفقت في القاهرة، على تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق من قضاة من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وتتولى هذه المحكمة دون غيرها متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية.
كما اتفقت، حسب بيانها الختامي الصادر عن الحوار الوطني الفلسطيني الذي استغرق يومين بالقاهرة، على “تشكيل المجلس الوطني الجديد، الذي يهدف إلى تطوير منظمة التحرير وتعزيز البرنامج الوطني المقاوم انطلاقاً من كوننا حركة تحرر وطني”، و”الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية مع التأكيد على إجرائها بالقدس والضفة وغزة”.