في تطور جديد لردود الأفعال الرافضة للارتفاع الصاروخي، الذي عرفته أسعار بعض المواد الاستهلاكية الأساسية، استنكرت المنظمة الديموقراطية للشغل هذه الزيادات وفوضى الأسعار المؤدية الى تدمير القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة .
وقالت النقابة “إننا اليوم أمام زيادات مفرطة لم تعد تقتصر على المحروقات، بل نشهد كل أسبوع زيادة جديدة في إحدى المواد الغذائية الأساسية ، بما فيها خبز الفقراء”، مشيرة إلى أن كيس السميد (25 كليو غراما ) ارتفع ثمنه ب 50 درهما ،وكيس الطحين (25 كيلوغراما) ارتفع ثمنه ب 50 درهما أيضا، وقارورة 5 لترات من الزيت عادية ارتفع ثمنها ب 23 درهما، والزيوت النباتية ارتفع ثمن قارورة 5 لترات ب 27 درهما، إضافة إلى الزيادات في أسعار القطاني والزبدة والمعجنات والخبز والدجاج والفواكه.