“مجالس.نت”
تزامن تتويج المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة بحصد لقب كأس الأمم الافريقية في هذا الصنف من الرياضة للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد خوضه نهائي هذه المسابقة ضد المنتخب الأنغولي.
وقد ترأس حفل المقابلة النهائية التي احتضنها مركب الأمير مولاي عبد الله إلى جانب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم كل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد فيورينتينوبيريز، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى جانب شخصيات أخرى.
وبرسم هذه المنافسة الافريقية التي استضافتها بلادنا، عبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن سروره بالحضور إلى المغرب مرة أخرى بمناسبة هذا الحدث الرياضي، كال المديح للمغرب على حسن التنظيم وعن انبهاره بالمغرب أرضا وشعبا.
وقد شاءت الصدف، أن يتزامن ذلك مع الضجة والمهزلة التي أثارها حكام الجزائر على هامش لقاء نصف نهائي بطولة افريقيا للأندية بين نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائرية ، والتي انتهت بعرقلة الجزائر لهذا اللقاء وبالتالي انتظار خسارة فريقها بقرار من الاتحاد الافريقي لكرة القدم ب 3-0 من دون أن تلعب المباراة هناك.
إن المقارنة بما جرى في المغرب وما جرى في الجزائر، ليست هنا من أجل التشفي، ولكنها مقارنة فرضت نفسها بسلوك جزائري معتاد، لم يكن المغاربة يتمنونه لجيرانهم، لولا أن نظام هذا البلد الشقيق على كل حال، استفاد من دروس عديدة سابقة.
ففي كل مرة يسعى إلى الكيد للمغرب يسقط في كيده وتكون النتيجة دائما لصالح هذه لمملكة وشعبها، ومناسبة تتضح فيها للعالم صورة المغرب الناصعة والمحببة، وصورة من يكنون له حقدا في أنفسهم، ما جعل بعض الإخوة المصريين والعرب يرددون في وسائل الإعلام جهرا ” ماذا بينكم وبين الله يا مغاربة “.
لهؤلاء الـإخوة المنبهرين بالمغرب والذين تسعدهم صورة المغرب ونجاحاته نقول: “بيننا وبين الله أننا نتقيه في الجوار”.