مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
لم يعرف انتشار وباء كورونا منذ تفشيه بالبلاد وضعية قارة وثابتة بجهات المملكة بل ان الحالة الوبائية لفيروس “كورونا” عرفت وتعرف تغيرات وتحولات متتالية حسب عدد من العوامل إلى حدود صبيحة يوم الثلاثاء الذي عرف 18 حالة جديدة، وحسب آخر المعطيات لتواجد هذا الفيروس بجهات المملكة نقدم هذا الرسم التالي:
نستنج من هذا الرسم البياني عددا من الملاحظات ندرجها على الشكل التالي:
أولا- يلاحظ خلو جهات الصحراء المغربية اي جهة العيون الساقية الحمراء جهة الداخلة وادي الذهب من أي حالة وبائية لفيروس “كورونا”، باستثناء حالة واحدة بجهة كلميم وادي نون، وتحتاج هذه الظاهرة الى أبحاث ودراسات علمية لمعرفة الأسباب.
ثانيا- احتلال جهة الدار البيضاء سطات الرتبة الأولى بشأن عدد المصابين بفيروس “كورونا”، ب167 حالة
لتتصدر بذلك هذه الجهة جهات المملكة بشأن عدد المصابين بفيروس.
ثالثا- تقدم جهة مراكش اسفي الى المرتبة الثانية ب104 حالة بينما كانت في الرتبة الثالثة الأسبوع الماضي مع الإشارة خلو اقليم اسفي من أي حالة وبائية لفيروس كورونا الى حد الان.
رابعا- تقدم هذا الوباء بجهة الرباط القنيطرة ب 98 حالة لتحتل الرتبة الثالثة بعد أن أضيفت لها حالات جديدة في الساعات الأخيرة الماضية.
خامسا- احتلال جهة فاس مكناس نفس رتبة جهة الرباط القنيطرة ب 98 حالة لتحتل الرتبة الثالثة بينما كانت في الأسبوع الماضي بالمرتبة الثانية
سادسا- تأتي بعد هذه الجهات جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ39 حالة،التي حافظت على نفس عدد حالات الامس والجهة الشرقية 23 حالة باضافة حالة واحدة، وجهتا سوس ماسة وبني ملال خنيفرة 18حالة اي اضافة حالة واحدة مقارنة مع يوم الامس.
سابعا- حافظت جهة درعة تافيلالت على عدد الحالات نفسه بـ8 مصابين، ثم كلميم واد نون بحالة واحدة،
وكانت معطيات وزارة الصحة سجلت، حتى صباح اليوم الثلاثاء ، 18 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 574 حالة.
وأضافت الوزارة على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 2227 حالة، وفق المصدر ذاته، فقد تعافت 15 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 33 .
خلاصة القول هو ان انتشار هذا الوباء بجهات المملكة ليس قارا او ثابتا، بل انه متغير تتحكم فيه عدة عوامل ذاتية موضوعية يتحمل فيه العنصر البشري مسؤولية قصوى خصوصا على مستوى الالتزام بالحجر الصحي واخذ الاحتياطات الضرورية .
