حتى إذا تمكن المغرب من تعبئة موارد مالية مهمة لاقتناء أسرة إنعاش جديدة وتدارك النقص الحاصل، فإن ذلك لن يحل المشكلة سريعا، لأن التحدي الثاني يتعلق بعدد أطباء الإنعاش والتخدير، فماذا عن وضعهم في المغرب وخريطة انتشارهم؟
تشير المعطيات أن المغرب دخل معركة مواجهة الجائحة بما مجموعه 439 طبيبا متخصصا في الإنعاش والتخدير، 66 في المئة منهم في 4 جهات من بين الجهات ال12 للمملكة.
ويتعلق الأمر بجهة الدار البيضاء سطات بـ81 طبيبا اختصاصيا في الإنعاش والتخدير، ثم 77 في جهة مراكش- آسفي، و73 في جهة فاس-مكناس، و60 في جهة الرباط-سلا-القنيطرة.
أما في جهة الشرق، حسب جريدة “أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الاسبوع، فيوجد 48 طبيبا اختصاصيا في الإنعاش والتخدير، ثم 26 في جهة طنجة تطوان – الحسيمة، و19 في جهة بني ملال- خنيفرة، و16 في جهة سوس-ماسة، و15 في جهة درعة-تافيلالت.
وأخيرا، يضيف ذات المصدر، يوجد حوالي 5 بالمئة فقط من أطباء الإنعاش والتخدير في جهات الصحراء الثلاث، 11 في جهة كلميم-واد نون، و9 في جهة العيون-الساقية الحمراء، ثم 4 أطباء اختصاصيين في الإنعاش و التخدير في جهة الداخلة وادي الذهب.