“مجالس.نت”
بعدما جرى لأشرف حكيمي نجم المنتخب المغربي ولاعب النادي الباريسي من مؤامرات محبوكة للإضرار بسمعته، وبعدما تعرض له النجم المغربي الآخر صابري في إيطاليا من تهديدات لحياته وحياة أسرته، ما اضطره إلى مغادرة التراب الإيطالي، ثم بعد ذلك، ما تعرض له زكريا أبو خلال لاعب تولوز، انتقلت عدوى العنصرية التي تطارد النجوم المغاربة إلى اسبانيا.
هذه المرة، اتخذت العنصرية صيغة أخرى من العقاب، تمثلت في تغييب لاعبين مغربيين شابين في صفوف برشلونة عن احتفال الفريق بفوزه ببطولة الدوري الإسباني، علما أنهما لعبا في مباريات عدة للفريق الأول، وعلما كذلك، بأن العادة في مثل هذه الاحتفالات حضور كل اللاعبين بما في ذلك لاعبين من الفئات الصغرى .
إنها العنصرية يا سادة بدأت معالمها أكثر وضوحا منذ الإنجاز التاريخي لمنتخب الأسود في كأس العالم.