بعد توليه رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي الجديد، شدد«مارْيو دْراغي»، في مداخلته بجلسة لمجلس الشيوخ، التي انعقدت صباح أمس الأربعاء، على أن التفاوض بشأن الميثاق الجديد للهجرة واللجوء يمثل تحديًا مهمًا للسلطة التنفيذية.
في هذا الصدد، شدّد رئيس الوزراء على أن الحكومة ستسعى إلى تعزيز حاسم للتوازن بين مسؤولية دول الدخول الأول والتضامن الفعّال.
وبحسب «مارْيو دْراغي»، فإن “بناء سياسة أوروبية لترحيل أولئك الذين لا يستحقون الحماية الدولية، إلى جانب الاحترام الكامل لحقوق اللاجئين” سيكون أمرًا حاسمًا أيضًا.
لا يزال ظهور الإدارة الأمريكية الجديدة على المسرح الدولي يعد بتغيير في الأسلوب، وفقًا لـ«دْراغي»، ما سيجعل واشنطن أكثر تعاونًا مع أوروبا وحلفائها التقليديين.وأضاف: “أنا واثق من أن علاقاتنا وتعاوننا لا يسعها إلا أن تتكثّف”. وفي ختام المداخلة، شدد رئيس الوزراء الإيطالي بعد ذلك على أنه منذ ديسمبر الماضي وحتى نهاية عام 2021، تولّت إيطاليا رئاسة مجموعة العشرين لأول مرة، موضحا أن البرنامج الذي ستشارك فيه الحكومة، يدور حول ثلاث ركائز: الناس، الكوكب، الازدهار: “ستتحمل إيطاليا مسؤولية قيادة المجموعة نحو الخروج من الوباء، وإعادة إطلاق النمو الأخضر والمستدام لصالح الجميع بشكل أفضل.
علاوة على ذلك، أشار رئيس الوزراء إلى أنه مع المملكة المتحدة – التي لدينا معها الرئاسة الموازية لمجموعة السبع ومجموعة العشرين هذا العام – ستركز روما على الاستدامة و “التحول الأخضر” في منظور مؤتمر الأطراف القادم. بشأن تغير المناخ (Cop24)، مع إيلاء اهتمام خاص لإشراك الأجيال الشابة بفعالية
منطقة المرفقات