الرئيسية / ثقافة وفنون / تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للصحافيين الشباب في دورتها الثالثة بأكادير

تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للصحافيين الشباب في دورتها الثالثة بأكادير

تم السبت 4 دجنبر 2021 الإعلان عن المتوجين في حفل الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب في دورتها الثالثة بالجامعة الدولية لأكادير، التي ترعاها جمعية نبراس للشباب والاعلام والثقافة، بحضور شخصيات من رجال الإعلام والثقافة والفن والسياسة وشركاء التظاهرة، وعلى رأسهم مدير القناة الثامنة محمد مماد ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الله البقالي.
وفي فئة الصحافة المكتوبة والإلكترونية، حاز تحقيق “رحلة الموت…هسبريس ترافق حراكة مغاربة إلى الحدود التركية اليونانية، الذي أعده عبد السلام الشامخ عن الموقع الإلكتروني “هسبريس” على الجائزة، فيما اختير عمل “إيزوران” مهاجرون أفارقة يحكون معاناتهم أنجزه إبراهيم كريم عن القناة التلفزية الأمازيغية بجائزة الإعلام الأمازيغي. أما في صنف السمعي البصري فقد حاز عمل “شباب المملكة..النبض المتجدد” الذي أنجزته أيمان السلاوي من القناة الأولى على الجائزة الأولى في هذا الصنف.
وفي كلمة لها، نوهت زهور حميش، رئيسة لجنة تحكيم الدورة الثالثة للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب بالأعمال المشاركة التي بلغت نحو 96 عملا يتوزع على الأصناف الثلاثة، والتي حدت بلجنة التحكيم لانتقائها عبر مرحلتين، الأولى
انتقاء أفضل الأعمال المرشحة في كل صنف وأجودها ضمن مرحلة أولية، وثانيها انتقاء الأعمال الثلاثة وترتيبها بحسب الاستحقاق والمعايير التي حصرتها لجنة تحكيم الدورة الثالثة للجائزة”.
وأكدت زهور حميش، رئيسة لجنة التحكيم، على أن معايير “الجدة والتفرد والراهنية، والحياد والموضوعية في التعاطي مع الموضوع، إلى جانب تعميق البحث وتنويع المصادر والوثائق المعتمدة في بناء المادة الإعلامية، وأسلوب السرد والسبك الإعلامي” تحكمت في تقييم الأعمال المقدمة، مع إَضافة معيار “المعالجة البصرية والفنية” في صنف السمعي البصري.
وأشارت حميش إلى أن لجنة تحكيم الدورة خلصت إلى “في قراءتها للأعمال المرشحة جميعها، وجود تطور نوعي من حيث حجم المشاركات وتعددها، وعلى المستوى الكمي تنوع الأجناس الصحفية الكبرى مشاركة ومنتوجا، وكذا تنوع زوايا المعالجة وتعددها، بتعدد تجربة كل صحفية وصحفي، ومن داخل المؤسسة الإعلامية التي يشتغل بها، مع وجود تفاوتات تحتاج إلى مزيد من التأطير والمواكبة والتوجيه والترصيد.
وأوصت لجنة التحكيم بـ”دعوة المنظمين للتوجه نحو تخصص أفضل في جوائز الدورات اللاحقة بالتمييز والفصل بين الريبورطاج والتحقيق في الأجناس الإعلامية الكبرى، وبين السمعي (المسموع) والسمعي البصري بالقنوات التلفزية، وتمييزها عن الصحافة الإلكترونية والإنتاج السمعي البصري الأمازيغي”، وكذا “توثيق الأعمال المتوجة في كل دورة لتقاسمها مع الطلاب في معاهد التكوين الإعلامي وفي الجامعات المغربية التي تتفرد بشعب في المجال بغرض التحفيز والتطوير”، وفي الآن نفسه “العمل على استحداث جائزة الفيلم الوثائقي للتشجيع، خاصة وأن اللجنة رصدت مبادرات شبابية تتجه لهذا النمط”.
كما دعت الشركاء والفاعلين المحتضنين والداعمين لـ”توفير دعم أكبر للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب لبعدها الوطني بالنظر لطبيعة الأعمال المقدمة وتنويع وتطوير حجم المواد المنشورة”.
وشددت لجنة التحكيم على أنه يتعين “تعميق التكوينات الموجهة للصحافيين الشباب للرفع من القدرات المهنية عبر ورشات للتأهيل والتميز، وكذا برمجة لقاءات مفتوحة مع المتوجين بالجائزة ما بين الدورتين لتقاسم التجارب والعمل المتوج خلال الجائزة الوطنية لهذا الصنف”.
وخلال هذا الحفل تم تكريم كل من محمد سمير الريسوني صحافي بالإذاعة الوطنية في مساره الذي امتد لنحو 27 عاما، والإعلامية المميزة إيمان أغوتان بقناة ميدي1 تيفي بعد مسار امتد لنحو 17 عاما اعترافا من راعي الجائزة وشركائها بما أسدوه في مسارهم المهني من عطاء وتميز وتفرد، دأبا على عادة المنظمين في كل دورة من دورات الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب التي تحظى بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع التواصل، وعدد من الشركاء المؤسساتيين المحليين.
كما تم تتويج محمد الأشعري بجائزة أحسن صحافي رياضي بأكادير، ومحمد أحمد محمود بجائزة أفضل بحث تخرج في جامعة ابن زهر في الاجازة المهنية والماستر في تخصصات الاعلام والتحرير الصحفي ومهن الاعلام، في مبادرة استحدثت خلال الدورة الثالثة من أجل تشجيع الكفاءات الشبابة في مجال الاعلام والبحث العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلامي محمد اعميرة رئيس تحرير بالقناة الأمازيغية أوكلت إليه مهمة مدير الدورة الثالثة، فيما ضمت لجنة التحكيم بالإضافة إلى زهور حميش رئيسة لها، كلا من عبد القادر الحجاجي صحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء؛ ممثلا للمجلس الوطني للصحافة، ومحمد حجيوي مدير مكتب الرباط ليوميتي “البيان” و”بيان اليوم”؛ ممثلا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعادل أقلعي صحافي ومنتج أفلام وثائقية، وسعيد أهمان باحث في الإعلام والتواصل في سلك الدكتوراه.
      وتعلن الشبكة الوطنية للصحفيين الشباب خريجي الجامعات والمعاهد بناء على عمل جبار قامت لجنة تحكيم يراسها الأستاذ الجامعي المختار الموحال وتظم في عضويتها الصحفي والاعلامي والاستاذ الباحث الدكتور  مراد غالي والاستاذ الجامعي الحسناوي محمد ، عن تتويج الزميل السوداني محمود احمد محمد بجائزة أحسن بحث تخرج بشعبة التحرير الصحفي والتنوع الاعلامي موضوع “صحافة المواطن وتأثيرها  الراي العام بالتطبيق على النشرات الإخبارية لقناة الجزيرة في الفترة من فبراير 2016 إلى يناير 2017”.
وقد توخى بحث الزميل المتوج دراسة قضية صحافة المواطن وتأثيرها على الرأي العام، بالتطبيق على 
 النشرات الإخبارية لقناة الجزيرة(، معرفة كيفية تأثير صحافة المواطن على الرأي العام،
 خاصة في حالة تكاملها مع وسائل الإعلام التقليدية. وذلك بالعودة إلى بدايات الصحافة ووقعها 
 في المجتمعات، ومتابعة تطورها ودخولها في العصر الإلكتروني والرقمي وانتشارها؛ وبروز
المواطن كفاعل إعلامي.
ووقف الزميل المتوج في دراسته عند تعريفات “صحافة المواطن” والجدل الذي دار حولها، وباستصحاب نماذج 
لتجارب من دول العالم، والعالم العربي، وعلاقتها بجيل الإنترنت؛ وتم ربط تلك المعطيات بتأثير التلفزيون باعتبارها وسيلة إعلام تقليدية على الرأي العام، والتي كانت مداخل 
 تكامل “صحافة المواطن” مع الإعلام التقليدي.
تجذر الإشارة إلى أنه بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير سيتم طبع بحث الزميل المتوج حتى يتسنى للقراء الإطلاع على مخرجاته وعلى الباحثين الاعتماد عليه كمرطع علمي رصين يغني الخزانة المغربية .

عن majaliss

شاهد أيضاً

“واحات المغرب: مساهمة بيلبيوغرافية” إصدار جديد للباحث عمر حمداوي

صدر حديثا عن دار بصمة لصناعة الكتاب مؤلف جديد للباحث عمر حمداوي حول “واحات المغرب: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *