على غرار القائدة حورية بآسفي والقائدة هاجر بالخميسات والقائدة مليكة بتازة، لم تستثن القائدة إلهام همي، رئيسة الملحقة الثامنة عشر بحي النهضة بالعاصمة الإدارية، من إهتمام وإعجاب المواطنين المقيمين في دائرة نفوذها الترابي.
فبعد إعلان حالة الطوارئ الصحية، صنعت القائدة الهام الحدث، بتدخلاتها لتطبيق القانون باتزان ونضج لضبط حركة التسوق بحي النهضة، وحثها المتواصل لسكان الدائرة على تحمل مسؤوليتهم في حماية أنفسهم ومحيطهم لمواجهة هذا الوباء،والتقيد بالإجراءات المتخذة لتجاوز خطره.
استطاعت القائدة إلهام، بمعية أعوانها، فرض القانون بمرونة وذكاء نالت به ليس فقط إعجاب المواطنين في دائرة نفوذها، وإنما احترام الجالية الإفريقية التي أقنعتها بالانخراط مع إخوانهم المغاربة، متوجهة لهم بالترحيب في بلدهم الثاني المغرب متخلف في نفوسهم شعورا بالإعتزاز بإفريقية بلادنا.
عدا ذلك، لعبت القائدة إلهام دورا حيويا ونشيطا في السهر على إلتزام المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية والصناعية والخدماتية، بإجراء الإغلاق، باستثناء ما يرتبط بالحاجيات الأساسية، ومحاربة ظاهرة الباعة الجائلين وإخلاء الشارع العام لتفادي التجمعات والإزدحامات بنفوذها الترابي.
إلى ذلك لوحظ دورها الحيوي في السهر على تنظيم الأسواق ومراقبة الأثمنة بالمحلات التجارية، وقبل كل ذلك تتبعت عملية توزيع تصاريح الخروج من أجل الاحتياجات الضرورية، وهي عملية استمرت لعدة أيام وحتى ساعات متأخرة من الليل.
هذا إضافة لحملات التحسيس بمكبر الصوت للتوعية بضرورة البقاء في المنازل وأهمية الحجر الصحي، وتفسير كل القرارات المتخذة بهذا الصدد ووجوب الإلتزام بها.
فيما عدا ذلك واكبت القائدة إلهام المساعدات الإجتماعية التي تم صرفها للمواطنين الذين فقدوا عملهم في هذه المرحلة سواء منهم المستفيدون من بطاقة “الراميد” أو “الضمان الاجتماعي”، أوغير المستفيدين وإيصال بطائق راميد لأصحابها للمنازل لتفادي تنقلهم لمقر الملحقة، وتنظيم عملية الحصول على التعويضات بشبابيك الأبناك ووكالات الصرف لاحترام شروط السلامة الصحية بمافيها مسافة الأمان، وأيضا تتبع عملية تعقيم الأحياء.