علمت “مجالس. نت” أن النظام العسكري الجزائري، وبعد نصب صواريخ على حدوده مع جارته الغربية، قد قام قبل أسبوع من الآن بعملية إنزال عسكري، فيما سبق ذلك زج بشاحنات مدنية داخل منطقة العرجة شرق مدينة فيكيك، والتي كان النظام الجزائري قد أخلاها من سكانها من المزارعين المغاربة أصحاب الأرض الأصليين في الثامن عشر من مارس الماضي.
وحسب مصادرنا من المنطقة، فإن الشاحنات الجزائرية وضعت بالعرجة المحتلة أدوات بناء مفككة وأجهزة لم يتبينوا طبيعتها ما إذا كانت لأغراض مدنية أوعسكرية.
وتوقعت دات المصادر أن يكون الأمر متعلقا بأجهزة لجلب الماء من منطقة العرجة إلى الداخل الجزائري حيث تعاني الجزائر من شح الماء.
وتزامن هذا الحدث مع تواتر أخبار على ألسنة ساكنة المنطقة الشرقية افادت في وقت سابق بأن “فرقة من قوات الجيش الجزائري حلت، في 23 من شتنبر الماضي، في سرية عبر عربات الدفع الرباعي التابعة للجيش الجزائري، وتموقعت قرب بوعنان بإقليم فكيك، بمنطقة زلمو قرب الطريق الوطنية رقم 10.
وأضافت ذات المصادر، بأن” عناصر من الجيش الجزائري تمركزت حينها قبالة خندق للقوات المسلحة المغربية في المكان المذكور، قبالة الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين فيكيك والراشيدية”، مضيفة بان هذه التحركات التي اقدم عليها النظام العسكري الجزائري قد تكون وراء دفع المغرب الى التحرك بمدرعات من دون سماع أو معاينة إطلاق للنار، ما أسفر عن فرار عناصر الجيش الجزائري والعودة إلى المواقع التي قدموا منها داخل تراب بلدهم.