مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
“مجالس.نت”
يواصل جلالة الملك حفظه الله تدشين مجموعة من مشاريع الخير والنماء ويدشن أخرى تم إنجازها تحت عنايته السامية.
لكن ما يلاحظه الخاص والعام، هو أن الدينامية الملكية الهادفة إلى ترسيخ التوجه التنموي الذي شهده المغرب في ظل جلالة الملك محمد السادس ، لم تظهر بموازاتها دينامية حكومية تتجاوب كما يجب مع الطموح الملكي، فضلا عن قصور واضح على مستوى عمل المجالس الترابية من مجالس جماعات ومجالس جهات وأقاليم، حيث أصبح المغاربة يلاحظون الفارق بين السرعة والأداء الملكي وأيضا التوجيهات الملكية السامية، وبين القصور الواضح والاختلالات على مستوى الأداء الحكومي والجماعي والجهوي.
وفي هذا الإطار، ما زال التساؤل مطروحا على كل لسان حول الوعود الانتخابية التي أغرقت بها الأحزاب الحكومية الساحة الوطنية على مدى عام كامل، في إطار التحضير للانتخابات التي أوصلت تلك الأحزاب إلى سدة الحكم.
بل وإن أسئلة الرأي العام أصبحت تطال أيضا مصير ما تضمنه النموذج التنموي البديل الذي أمر صاحب الجلالة بإنجازه لتجاوز الاختلالات التي عرفها النموذج التنموي السابق.
فحتى الآن، مازالت الأحزاب الحكومية لا تتوفر على حصيلة إنجاز واضح في سياق خارطة الطريق التي رسمها النموذج التنموي والذي شكل الأرضية والمحور الأساسي للبرنامج الذي اتفقت عليه أحزاب الحكومة الثلاثة.
