وأضاف المصدر ذاته أن المندوبية باشرت مجموعة من الإجراءات الاحترازية الأخرى من قبيل توقيف الزيارة العائلية بشكل كلي، “وهو الإجراء الذي لاقى استحسانا من طرف المعتقلين وعائلاتهم على حد سواء”، مشيرا إلى أنه تم السماح لكافة المعتقلين بالتواصل الدائم مع ذويهم عبر الهواتف الثابتة المخصصة لهم، فضلا عن تمكينهم من التوصل بحوالات مالية من أجل اقتناء حاجياتهم من المشتريات المتوفرة بمقتصديات المؤسسات السجنية المخصصة لهذا الغرض، علما أن السجناء يتوصلون بجميع وجباتهم الغذائية بانتظام، والتي تسهر عليها شركة مختصة في هذا المجال.
وأكدت المندوبية على أنها حريصة على إخضاع كل حالة مشكوك في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بشكل فوري للتحاليل المخبرية، مبرزة أنه لم تسجل لحدود الساعة أي حالة إصابة بالفيروس.
وخلص المصدر إلى أن صاحب هذا التسجيل الصوتي ليس واحدا من السجناء، وأن الغرض من نشر مثل هذه “الادعاءات والأكاذيب” هو نشر حالة من الذعر والخوف والنيل من مجهودات المندوبية العامة وكافة أطرها.