مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
يسعى خالد أيت طالب إعطاء دفعة جديدة لعملية التلقيح التي شهدت تباطؤاً في الأيام الأخيرة خاصة على مستوى تلقي الجرعة الأولى، حيث تشير الأرقام أنه خلال الفترة من 8 إلى 15 أكتوبر الجاري، لم يتجاوز المعدل اليومي للجرعات الأولى المعطاة 40 ألفاً.
وبمجرد توليه وزارة الصحة، عمّم أيت الطالب مراسلة إلى المديرين الإقليميين، يحثهم فيها على الإسراع بحملة التطعيم، مؤكداً على ضرورة ” تسريع معدل التلقيح بشكل قوي واستباقي وهادف، من خلال تمكين الاستفادة بالجرعة الأولى من الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم الأول واستكمال جدول التطعيم بالجرعتين الثانية والثالثة، بالنسبة للأشخاص الذين أخذو الجرعتين الأولى أو الثانية”.
التطعيم الكامل بالجرعة الأولى بنهاية شهر نونبر
وضعت السلطات الصحية هدفاً دقيقاً يتمثل غب تسريع العملية بشكل أكبر عبر استهداف الأشخاص غير الملقحين، وذلك من خلال:
– تلقيح الأشخاص المؤهلين الذين لم يتم تطعيمهم بعد.
– إعطاء الجرعة الثانية للأشخاص الذين تلقوا اللقاح الأولي.
– تعميم الجرعة الثالثة في جميع مراكز التلقيح
الفئات ذات الأولوية هي:
– الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18-39 سنة.
– الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة.
وجاء في مراسلة آيت الطالب أن المدراء الإقليميين مدعوون إلى “تنفيذ، بالتشاور مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين، خطة لتسريع التطعيم على المستوى المحلي بالجماعات والمقاطعات الترابية، على أساس تشخيص محلي”.
وأفادت المراسلة أنه سيتم توفير عناصر تأطير هذه الخطة للمكاتب الإقليمية، والتي سيُطلب منها أيضًا اقتراح مبادرات أخرى للإسراع في تحقيق الأهداف.
وتركز الخطة المقترحة بشكل خاص على “إعادة تنظيم طرق التغطية التي تعزز الوصول إلى اللقاحات من خلال تجاوز الإكراهات الزمنية والجغرافية”. وتدعو وزارة الصحة، في هذا الصدد إلى:
– استخدام تغطية الهاتف المحمول.
– تقييم إنتاجية اللقاحات وإعادة تنظيم مواقع التلقيح.
– تنظيم تطعيم الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم لأسباب طبية في المراكز الصحية المختلفة.
– إقامة زيارات منزلية لفائدة الأشخاص فوق سن 65 والمصابين بأمراض.
– دمج التلقيح في خدمات الحملة السنوية للزيارة الطبية المنهجية في المدارس.
كما توصي وزارة آيت طالب أيضًا بمواءمة استراتيجية الاتصال مع خطة التسريع من خلال:
– إعادة توجيه الاتصالات واستهدافها لصالح تسريع التلقيح.
– المشاركة المستمرة لوسائل الإعلام في الترويج للتطعيم وتوجيه الساكنة إلى مواقع التلقيح.
