- مجالس.نت: حاء ميم
يشتكي آباء وأمهات وأولياء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بعدد من مؤسسات التعليم الخصوصي بالخميسات من سلوكات أرباب هذه المؤسسات الذين يطالبونهم بأداء واجبات خدمات تمدرس أبنائهم رغم توقف الدراسة منذ بدء الحجر الصحي الذي تعيشه بلادنا بسبب انتشار فيرسو “كورونا” المستجد.
وقالت جمعية الوسيط للدفاع عن حقوق المستهلك ان خدمات التعليم عن بعد مجرد وسيلة لتبرير المطالبة بمستحقات مالية بغير وجه حق، واعتبرت تقاسم موارد رقمية ووثائق من خلال فضاءات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يعتبر تعليما عن بعد، معربة عن دعمها الكامل لأمهات وآباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخصوصي، مؤكدة أنها مقاولات خاصة لا يربطها بزبنائها غير التزامها بمجموعة من الخدمات (التمدرس والرعاية)، ولا يحق لها المطالبة بمصاريف خدمات غير موجودة.
وطالبت الجمعية ذاتها في بيان توصل موقع “مجالس.نت” بنسخة منه مؤسسات التعليم الخصوصي بالفصل بين التدابير المتعلقة بالتعاقدات مع الوزارة، والتعاقدات التجارية والربحية التي تربطها مع المستفيدين من خداتها، وبتدخل الجهات المعنية والوصية بحزم لمنع أي ابتزاز يمس زبناء مؤسسات التعليم الخصوصي، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي تفرض تكاثف جهود كل القوى الحية في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.