“مجالس.نت”
افتتح مجلس النواب يوم الجمعة، دورته الثانية من السنة التشريعية الحالية.
وطبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام للمجلس، فإن افتتاح الدورة عرف انتخاب الرئيس الذي سيقود سفينة هذا المجلس لما تبقى من الولاية التشريعية.
وكما توقعت مصادر مهتمة بالعمل التشريعي فقد تم التجديد لطالب العلمي العضو القيادي في حزب الأحرار، لمواصلة عمله على رأس مجلس النواب في مسعى للحفاظ على ضبط التوازن الذي استقر عليه المجلس.
ورغم ذلك، فإن بعض الأصوات التي كانت تطالب بتجديد منصب الرئاسة، والتي كانت ترى أن الرئاسة الحالية لم تفعل دور مؤسسة مجلس النواب كما يجب، وأن عمل المجلس لم يكن بالمستوى المطلوب لغاية الآن، وأبدت ملاحظات سلبية على دور مجلس النواب سواء لجهة التشريع كما على مستوى دوره الرقابي على عمل الحكومة ووصفت ذلك بالتماهي مع الحكومة إلى الحد الذي فقد معه مجلس النواب الإشعاع المنتظر منه، تراجعت وصوتت للعلمي!
وقد بدا خلال التصويت أن ضعف المعارضة داخل المجلس لم يكن عاملا مساعدا على التغيير بنظر مصادر مواكبة لعمل مجلس النواب.