أكدت “NSO”، وهي شركة تكنولوجيا إسرائيلية تركز في عملها على الاستخبارات الإلكترونية، أنها لن تستجيب بعد الآن لاستفسارات وسائل الإعلام حول الحملة الإعلامية المخطط لها والمنظمة، والتي تقودها “Forbidden Stories” بتحفيز من مجموعات المصالح الخاصة، بسبب التجاهل التام للحقائق.
وأضافت الشركة الإسرائيلية أنها لن تلعب جنبا إلى جنب مع الحملة الشرسة والافتراء، مجددة تأكيدها على أن القائمة ليست قائمة أهداف أو أهداف محتملة لبرنامج “بيغاسوس”، وأن الأرقام الواردة في القائمة لا تتعلق بمجموعة “NSO”.
كما أكدت أن أي ادعاء بأن اسما في القائمة مرتبط بالضرورة بهدف “بيغاسوس” أو “هدف بيغاسوس المحتمل” هو ادعاء خاطئ، مذكرة بأنها شركة تكنولوجيا لا تقوم بتشغيل النظام ولا يمكنها الوصول إلى بيانات عملائها، وأنهم ملزمون بتزويدها بهذه المعلومات قيد التحقيق.
وأضافت الشركة في توضيحها، الذي جاء تفاعلا مع حملة الافتراء، أنها ستحقق بدقة في أي دليل موثوق على إساءة استخدام تقنياتها، كما تفعل دائما، وأنها ستغلق النظام عند الضرورة، مشيرة إلى أنها ستواصل مهمتها في إنقاذ الأرواح، ومساعدة الحكومات في جميع أنحاء العالم على منع الهجمات الإرهابية، وتفكيك عصابات الاعتداء الجنسي على الأطفال وتهريب المخدرات.
علاوة على ذلك ستعمل “NSO” على المساعدة في تحديد أماكن الأطفال المفقودين والمختطفين، وتحديد مواقع الناجين المحاصرين تحت المباني المنهارة، وحماية المجال الجوي من الاختراق التخريبي من خلال طائرات بدون طيار خطيرة، وفق توضيحها.