تعرض مراسل موقع ريحانة برس بإقليم فاس هشام الصميعي للتضييق من طرف سلطات مدينة صفرو على إتر تصوير فيديو يوثق تظلم بائع متجول من ممارسات الشطط في استعمال السلطة من طرف قائد مقاطعة بن صفار والذي عرف مشاهدات كبيرة.
حيث قام برفع شكاية بالمراسل هشام الصميعي الذي قام بنقل الحقيقة للرأي العام المحلي والوطني.
ولم تتوان النيابة العامة بصفرو في تحريك الشكاية بسرعة قياسية حيث تم تكليف الفرقة الجنائية بالتحقيق مع المراسل هشام الصميعي بشكل تعسفي.
ويتعرض هشام الصميعي مند مدة لاضطهاد من طرف السلطات بحرمانه من شهادة السكنى ووثائقه المكفولة قانونيا ودستوريا انتقاما منه على كتاباته وخطه التحريري في نقل الحقيقة والاستماع الى شكاوي المواطنين ونقلها للرأي العام.
ويقول هشام الصميعي أن النيابة العامة بصفرو تسعى للانتقام منه بسبب فضحه قضية أثارت الرأي العام المحلي والتي تتعلق بالإفراج عن نجل رجل أعمال ثري قام بدهس امرأة مسنة وأرداها قتيلة دون أن يتم اعتقال الجاني.
وتضيق الفرقة الجنائية بصفرو بتعليمات من النيابة العامة على تحركات الصحفي وحصار بيته بأعوان السلطة وأفراد من الفرقة الجنائية بشكل أثار حفيظة السكان بحي القلعة بصفرو محل سكن “هشام الصميعي”.
ويؤكد الصميعي أن جهات نافدة بإقليم صفرو تسعى جاهدة للزج به في السجن بعد أن تم حرمانه من كل وتائقه.
هذا ويطالب المراسل هشام الصميعي كل الصحافيين ومنظمات حقوق الإنسان التضامن معه ضد هذا الاضطهاد الممنهج