مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
نبه الدكتور مبارك ديمو، البروفيسور السابق للتخدير والإنعاش والمستعجلات بكلية الطب والصيدلة بالرباط، اليوم السبت24 اكتوبر2020،من التهويل الإعلامي لوباء كوفيد-19 قائلا إن التهويل يؤجج الخوف في نفوس الناس يزيد من منسوب قلقهم”.
وتابع البروفيسور السابق للتخدير والإنعاش والمستعجلات بكلية الطب والصيدلة بالرباط، في مداخلة خلال أشغال المؤتمر الدولي الرابع للجمعية المغربية لطب المستعجلات،الذي امتد على مدى يومين، أنه “بالإضافة إلى الضغط والقلق والخوف”، تفاقمت الآثار النفسية الناجمة عن الأزمة إلى حد بعيد بسبب شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
مبارك ديمو، الذي توقف عند الذكاء العاطفي في حالات الطوارئ، داعيا الجميع إلى الاعتماد على “الوعي الذاتي”، الذي هو السبيل إلى “تحكم الفرد في خوفه وجعله إيجابيا”،أكد أن المجال العاطفي للحياة اليومية واسع جدا ويصعب تحديده، وأن الوعي، الذي يشكل 5 في المائة فقط من رأس مالنا غير الملموس، “ضئيل ولكنه مهم جدا”، مؤكدا أنه “كلما طورنا وعينا، زاد استخدامنا له، وكانت مشاعرنا إيجابية”.
تحدر الإشارة إلى أن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للجمعية المغربية لطب المستعجلات،التي عرفت حضور عدد من المهنيين المغاربة والأجانب من عالم الطب، تميزت بتنظيم ورشات وندوات تناولت أساسا تدبير كوفيد 19 من قبل مهنيي الصحة، ومختلف أشكال التدخل ودور التخصصات الطبية الأساسية في هذا المجال.
كما تم تكريم اثنين من أطباء المستعجلات عرفانا لجهودهما وتفانيهما في المهنة، واعترافا بالجهود التي تبذلها الأطر الطبية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما بعدها، ويتعلق الأمر بطبيبين ممارسين لطب المستعجلات، وهما الدكتورة نعمة بونواس، طبيبة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس التوجيهي بالرباط، والدكتور هشام بحيري، المتخصص في طب المستعجلات والكوارث بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله في سلا، علاوة على منح جائزة الدورة الرابعة للمؤتمر لغيثة الشاوي وهاجر مجتهد، الطالبتان في السنة الخامسة في الطب بكلية الطب والصيدلة بالرباط، لجهودهما في ردم الفجوة بين الممارسة والنظرية في طب المستعجلات، الإنعاش القلبي الرئوي نموذجا
