وذكر بلاغ للوزارة أنه “وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وكافة مكونات الشعب المغربي، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لجلالة الملك، حفظه الله، ولجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعينه تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنها فسيح جنانه”.
وأضاف البلاغ أنه “واعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية، التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد حرص جلالة الملك، أعزه الله، على أن تتم جنازة الفقيدة، في إطار عائلي خاص، وحضور محدود جدا، وذلك في احترام تام لهذه الإجراءات”.
حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدام على جلالته نعمة الصحة والسلامة وطول العمر، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل، مولاي الحسن، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.