احتلت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة رتبة متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات “تايمز هاير إدكيشن” لسنة 2021، الذي يرتكز على تحقيق الجامعات لأهداف التنمية المستدامة المسطّرة من طرف هيئة الأمم المتحدة.
وللسنة الثالثة على التوالي تمكنت جامعة ابن طفيل من احتلال الرتب الأولى وطنيا ودوليا، سواء على صعيد الترتيب العام أو على مستوى الأهداف المتعلقة بـ”طاقة نظيفة بأسعار معقولة”، “المياه النظيفة والنظافة الصحية” و”القضاء على الفقر”.
وهكذا حلت جامعة ابن طفيل في الرتبة التاسعة عالميا على صعيد الهدف المتعلق بالطاقة النظيفة بأسعار معقولة، مسجّلة بذلك تقدما كبيرا، إذ كانت تحتل الرتبة 45 سنة 2020، بينما احتلت الرتبة الأولى على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي.
وبالنسبة لهدف “المياه النظيفة والنظافة الصحية”، فقد احتلت الجامعة المذكورة الرتبة 25 عالميا، بعد أن كانت في المرتبة 37 سنة 2020، وتصدرت الترتيب وطنيا وعربيا وإفريقيا.
وعلى مستوى القضاء على الفقر، سجلت جامعة ابن طفيل تقدما كبيرا باحتلالها الرتبة 45 عالميا، بعد أن كانت ضمن فئة أفضل 101-200 سنة 2020؛ وعلى مستوى الترتيب العام فقد جاءت في الرتبة الأولى وطنيا، وصُنفت ضمن أفضل 200 جامعة على الصعيد الدولي.
واعتبرتْ إدارة الجامعة في بيان الترتيب الذي حصلت عليه في تصنيف Times Higher Education Impact Ranking “مشرّفا”، وأنه “تتويج لجهودها وانعكاس للمجهودات المبذولة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما حددتها منظمة الأمم المتحدة، من خلال تجويد مختلف أنشطة الجامعة من تكوينات وبحث علمي ونقل المعرفة والحكامة”.
وأشار البيان إلى أن تبوء جامعة ابن طفيل هذه المراتب “يُعدّ سابقة من نوعها للجامعات المغربية، وسيمكن هذا الإنجاز من تحسن مكانة الجامعات المغربية وتموقعها على الصعيد العالمي”.