استقبلت المناطق الصناعية التابعة لمجموعة طنجة المتوسط خلال سنة 2020 ما مجموعه 95 مشروعا صناعيا ولوجستيا جديدا.
وأفادت النشرة الإخبارية لمجموعة طنجة المتوسط، للفصل الفصل الأول من العام الجاري، بأن هذه المشاريع الصناعية الجديدة تمثل استثمارات خاصة بقيمة تصل إلى 2.6 مليار درهم، ومن المنظر أن تحدث 7458 منصب شغل جديد.
ويتعلق الأمر باستثمارات المجموعة الفرنسية (فالور)، الرائدة أوروبيا في صناعة الأجزاء الميكانيكية، والمجموعة اليابانية “نيبون إكسبريس”، المتخصصة في اللوجستيك وتجميع أجزاء السيارات، وإميريتس لوجستيكس، فرع المجموعة الإماراتية “شرف” الرائدة في النقل والحلول اللوجستية، والمجموعة الألمانية “شتاخشميدت” المتخصصة في أنظمة كابلات السيارات.
بالموازاة مع ذلك، أضاف المصدر نفسه أن تسع شركات مستقرة بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط أطلقت سنة 2020 مشاريع توسعة مصانعها وأنشطتها، مضيفا أن توسعة هذه الوحدات، المستقرة بمدينة صناعة معدات السيارات والمنطقة الحرة لطنجة، ستمكن من إحداث 900 منصب عمل جديد.
وأشار إلى أن حجم المعاملات بمناطق الأنشطة التابعة لطنجة المتوسط وصل إلى 59 مليار درهم سنة 2020، بانخفاض يصل إلى 16 في المائة مقارنة مع سنة 2019، وذلك بسبب تباطؤ النشاط الإنتاجي لعدد من الوحدات الصناعية بسبب الظرفية المتعلقة بالأزمة الصحية العالمية.
وسجل قطاع السيارات رقم معاملات يصل إلى 50 مليار درهم، بتراجع بنسبة 22 في المائة مقارنة مع سنة 2019، بينما سجل رقم معاملات باقي القطاعات الصناعية، خاصة النسيج والطيران، رقم معامل يصل إلى 9 مليارات درهم، بنمو فاق 29 في المائة.
وبلغ معدل الرواج اللوجستي بالمنصة الصناعية لطنجة المتوسط (بما فيها حركة شاحنات النقل الدولي والحاويات) 322 ألفا و 361 وحدة في سنة 2020، بنمو بنسبة 6 في المائة مقارنة مع سنة 2019، وذلك راجع بالأساس إلى دينامية قطاع النسيج.
يذكر أن المنصة الصناعية لطنجة المتوسط، التي تمتد على 2000 هكتار، تستقبل ما مجموعة 1100 شركة، وتشمل وحدات صناعية متخصصة في 10 أنشطة مختلفة.