وأعرب عن “إعجابه بالمنجزات الكبرى بهذه الربوع من المملكة بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مشيدا بالدينامية التنموية المعززة و”الرامية إلى تحقيق رفاه ساكنة” العيون، وبـ”الأمن والأمان اللذين تنعم بهما هذه الحاضرة الجميلة وضواحيها”.
كما أشاد بـ” ريادة صاحب الجلالة وتعبيره عن انشغالات وتطلعات بلدان الجنوب، بما فيها دول جزر المحيط الهادي، خاصة في ما يتعلق بالتغيرات المناخية والهجرة، ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب”.
ولفت إلى أن منتدى المغرب ودول جزر المحيط الهادي يشكل “نموذجا فريدا” للتعاون جنوب-جنوب، مبديا ارتياحه “للنجاح الكبير” الذي لاقته أشغال هذه الدورة، والتي توجت بـ”نتائج ملموسة تعبد الطريق لعمل ناجع ومستدام”.
وأضاف أن العمل والتعاون “سيمكناننا لامحالة من مواجهة التحديات المشتركة ومقاربة القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية والطاقات المتجددة والصحة، بالإضافة إلى البنيات التحتية والأمن الغذائي والتربية والتكوين المهني”، مثمنا عاليا “إرادة المغرب والتزامه بتقاسم تجاربه وخبراته ومعارفه مع دول جزر المحيط الهادي”.
وأعرب الأمين العام لمنتدى تنمية دول جزر المحيط الهادي عن أمله في “استلهام المقاربة المغربية في مجال التنمية البشرية”.