مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
“مجالس.نت”
يوما بعد يوم تزداد سياسة الاستعداد لدى النظام الجزائري الجار، انتشارا في محيطه الافريقي والعربي على السواء، بل وكذلك على مستوى دول عربية.
وبسبب العقدة التي استحكمت في النظام العسكري الجزائري تجاه المغرب، نقل هذا النظام صراعاته في مواجهة دول شقيقة أبرزها الإمارات العربية، حيث توترت العلاقات بين البلدين، وأطلق النظام العسكري ذبابه الالكتروني في محاولة للنيل من هذا البلد الشقيق.
لكن ومع تسليط الضوء عن أسباب هذه الهجمة الالكترونية العسكرية على الإمارات العربية والبحث عن الأسباب الحقيقية، يتضح جليا أن السر يكمن في سبب بسيط واضح ، مفاده ان كل ما في الأمر هو أن محاولات عديدة وبأساليب وإغراءات مختلفة من الجزائر لإفساد علاقة بلدان خليجية في مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية مع المغرب آلت إلى الفشل.
وتفيد المعلومات المتوفرة في هذا الإطار أن سعار الإعلام الجزائري بلغ مداه تجاه هذين البلدين الشقيقين على الخصوص، حين ووجه بموقف صريح من منهما بأن علاقتهما وتحالفهما مع المغرب خط أحمر.
لكن وبدل أن يسلم النظام العسكري الجار بالحقيقة كما هي، ويعمل على توجيه سياسته في اتجاه إيجابي ، أطلق إعلامه وذبابه الالكتروني للإساءة إلى البلدين الشقيقين والدس والكذب لقيادتها، ليصل الأمر إلى الحد الذي وصل إليه ، وإلى متابعة قضائية ضد وسيلة إعلام جزائرية بتهمة المس بسمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية اجنبية.
