أبرزت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية أن المغرب تمكن من تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بأسعار تنافسية، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.
واستعرضت اليومية المنجزات التي حققها المغرب مؤخرا في مجال الطاقات المتجددة، والتي جعلته قادرا على إنتاج الكهرباء بأسعار تنافسية، خاصة مشروع “نور ورزازات” الذي يوظف التكنولوجيا الحرارية الشمسية، مشيرة إلى أن مصادر الطاقة المتجددة “ستسمح للمغرب بتصدير فائضه” إلى البلدان الأوروبية.
وسجلت أن المحطة الدولية للطاقة الشمسية نور، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 580 ميغاوات، تصنف كأكبر مركب متعدد التكنولوجيات في العالم، يتكون من نور 1 و نور 2 ونور 3 ونور 4 .
وذكرت أن الاستراتيجية التي يعتمدها المغرب تهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 52 في المائة بحلول 2030، إضافة إلى هدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 15 في المائة، بحلول 2030، من خلال كفاءة استخدام الطاقة.
وأشارت إلى أن تزايد أهمية الطاقات المتجددة دفع المغرب إلى استخدام تقنيات التخزين الجديدة في نظام الطاقة الوطني .
وأبرزت “لاريبوبليكا” أن المناطق الجنوبية للمملكة تزخر بمؤهلات ممتازة في مجال الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، بالإضافة إلى توافر الأراضي، مضيفة أن هذه المميزات ستعزز مكانة هذه المناطق كمحرك للتنمية.