أفاد بنك المغرب بأن نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية في المجال الصناعي لشهر يناير الماضي تعكس تحسن النشاط الصناعي من شهر لآخر.
وأوضح البنك أن الانتاج والمبيعات قد تكون شهدت تحسنا، فيما استقر معدل استخدام الطاقات عند 72 في المائة، مشيرا إلى أن الطلبيات شهدت، في المقابل، تراجعا مع استقرار دفتر الطلبيات في مستويات أقل من العادي.
وبحسب فروع الأنشطة، يضيف المصدر ذاته، فإن الإنتاج قد يكون شهد ارتفاعا، من شهر لآخر، في قطاعي الصناعات “الكيماوية وشبه الكيماوية” و”الميكانيك والتعدين”، فيما لم ظل الانتاج شبه مستقر في مجالات “الصناعات الغذائية” و”النسيج والجلد” و”الكهرباء والإلكترونيك”.
وأضاف أنه، بخصوص المبيعات، فإن ارتفاعها يعكس ارتفاع التصدير إلى الخارج، بينما سجلت المبيعات في السوق المحلية انخفاضا. وبحسب فرع النشاط، فإن المبيعات قد تكون شهدت تحسنا في قطاعي الصناعات “الكيماوية وشبه الكيماوية” و”الميكانيك والتعدين”، وركودا في “الكهرباء والإلكترونيات”، وتراجعا في “الصناعات الغذائية” و”النسيج والجلد”.
وخلص بنك المغرب إلى أنه بالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية تحسنا في النشاط في مجمل الفروع، باستثناء النسيج والجلد حيث تأمل المقاولات في استقرار النشاط، مسجلا أن 39 في المائة من أرباب المقاولات صرحوا بأنه ليست لديهم رؤية واضحة حول تطور الإنتاج مستقبلا، و47 في المائة بخصوص المبيعات.