في سياق التطورات الايجابية لملف وحدتنا الترابية ، اصدر حزب الشورى والاستقلال البلاغ التالي :
إن حزب الشورى والاستقلال ، وهو يرصد المنعطف الايجابي والتاريخي لملف وحدتنا الترابية ،قد تلقى بابتهاج وسرور القرار الذي اقدم عليه الرئيس الامريكي ،والقاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه.
وان حزبنا إذ يعتبر القرار الرئاسي الامريكي منعطفا غير مسبوق لصالح وحدة بلادنا الترابية ليقدم الشكر الى الولايات المتحدة الصديقة على هذا القرار المحق من جهة ،وعلى تعزيزها لهذا القرار التاريخي بفتح قنصلية لها في الداخلة المحررة ، بما يعنيه ذلك من قطع لكل ما يمكن ان يساور خصوم وحدتنا الترابية من اوهام ومراهنات خاسرة.
وإن حزب الشورى والاستقلال اذ يبارك لبلدنا وشعبنا هذا المكسب التاريخي ،و الذي اعقب مكسب تامين معبر الگرگارات ، وما رافق ذلك من إقدام العديد من الدول العربية والافريقية على فتح ملحقات دبلوماسية لها بصحرائنا المحررة ،ليتقدم بالشكر الجزيل الى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ،على مابذله جلالته من جهد متواصل للوصول إلى هذه النتيجة ،التي اسعد بها شعبه واحبط بها اوهام المتربصين ببلادنا.
كما لا يسعنا الا ان نجدد الشكر لجلالة الملك نصره الله ، على كل ما حققته بلادنا من انجازات تنموية باقليمنا الجنوبية المحررة، معتبرين ان هذه الانجازات ،ليست سوى دليل آخر على المزاوجة الحكيمة لجلالته بين دبلوماسية التحرير والبناء التنموي لفائدة ابنائنا في الصحراء المغربية ومستقبلهم الزاهر.
وبموازاة ذلك ، تلقى حزب الشورى والاستقلال باعجاب واكبار تاكيد جلالة الملك نصره الله رئيس لجنة القدس تاكيد جلالته لاخيه السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية على ثبات المملكة المغربية على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ،وتمسك المغرب بهوية القدس الشريف العربية والاسلامية ومهدا لكل الديانات السماوية.
وحرر بالرباط بتاريخ 13دجنبر 2020
عن الامانة العامة لحزب الشورى والاستقلال الامين العام احمد بلغازي