مجالس
أفضت أبحاث إدارية وتمهيدية إلى إحالة رئيس إحدى المناطق الأمنية في العاصمة الإدارية على المصلحة الإدارية الولائية بولاية الأمن دون مهمة.
وكان المسؤول الأمني المعني مشرفا على إدارة خمس دوائر أمنية، إضافة إلى فرق للشرطة القضائية والحضرية والاستعلامات العامة والمرور وحوادث السير بالرباط قبل أن يتم تجريده من مهامه الأسبوع الماضي.
واكتست تجاوزات المسؤول الأمني خطورة بالغة وفق التحريات، لدرجة أن سمح لنفسه بتسخير شرطية للقيام بأشغال السخرة لدى والدته بمسكنه الفاخر بحي الرياض في العاصمة.
وحسب المعطيات المتوفرة حول جانب من التحقيق مع المسؤول الأمني، فإن القشة التي قصمت ظهر البعير، تمثلت في كسر تعرضت له الشرطية المسخرة بمنزله بعد سقوطها على ظهرها بمنزل المسؤول الأمني وتعرضها لكسر فنقلت إلى المستشفى للعلاج، ومن هنا كانت بداية الخيوط التي قادت إلى فضح ممارساته وبالتالي إعفاءه من مهامه كخطوة أولى.