أفاد مكتب الصرف بأن الفاتورة الطاقية للمغرب تراجعت، خلال السنة الماضية، بنسبة 34,6 في المائة، أي 26,4 مليار درهم مقارنة مع سنة 2019.
وأوضح المكتب، في تقريره السنوي المتعلقة بالمبادلات الخارجية برسم سنة 2020، أن هذا الانخفاض سببه تراجع الكميات المستوردة والأسعار، خاصة ما يتعلق بالمقتنيات من الغازوال والفيول (39,8 في المائة) وواردات زيوت البترول والتشحيم (61 في المائة).
وأضاف المصدر ذاته، أن المنتجات الطاقية سجلت انخفاضا قدره 6 مليارات درهم سنة 2019، بعد انخفاض الأسعار والديناميكية الجديدة للطاقة الكهربائية التي مكنت المغرب من تلبية احتياجاته الداخلية وأن يصبح مصدرا للكهرباء.
وواصل أن المنتجات شبه المصنعة والمنتجات الاستهلاكية النهائية سجلت انخفاضا في وارداتها بعد عشر سنوات متتالية من الزيادة.
ويعزى الانخفاض في الواردات من المنتجات الاستهلاكية النهائية بشكل أساسي إلى انخفاض مشتريات السيارات (38 في المائة) وأجزائها وقطاع الغيار (16,4 في المائة) وكذلك المنسوجات وخيوط الألياف الاصطناعية (20,1 في المائة).