“مجالس. نت”
يرتقب الجمهور المغربي بشغف المباراة الحاسمة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره البلجيكي في الجولة الثانية من دوري مجموعات نهائي كاس العالم يوم الأحد القادم.
وترتفع طموحات المغاربة ومعهم كل العرب، في فوز للمنتخب المغربي على المنتخب البلجيكي خاصة بعد أن تخطى الأسود وصيف بطل العالم بتعادل وبالتالي بنقطة مستحقة لكليهما.
إلا أن المخاوف من الإصابات التى تعرض لها أهم عنصرين بالمنتخب، مزراوي وحكيمي، تثير بعض القلق، وان كانت إصابة حكيمي لا تدعو إلى قلق يماثل القلق على إصابة مزراوي.
وبالمناسبة، فإن هذا السيل من الإصابات والحالة البدنية لعناصر المنتخب لا يمكن إلا أن تتجدد معها التساؤلات حول مستوى وكفاءة المعدين البدنيين للمنتخب، وطبيب المنتخب هيفتي الذي يتساءل الجمهور الرياضي عن سر خلوده،رغم أخطائه الفادحة التي كانت وراء نهاية المشوار الرياضي لعدد من اللاعبين المغاربة، بل وكان قد اثار السخرية في كاس العالم بروسيا في طريقة تدخله لمساعدة احد اللاعبين ، وهو ما علق عليه أطباء منتخبات أجنبية بسخرية.!!