أفادت مصادر صحفية، اليوم، مصرع 11 متشردا، في اليومين الأخيرين، بكل من تطوان وشفشاون، بسبب مواد كحولية مخصصة للتعقيم.
وأوردت يومية “الصباح”، في عددها الخاص بنهاية هذا الأسبوع، تفاصيل الخبر، حيث أبرزت اليومية في مقالها نقلا عن مصادرها، أن الأبحاث لا تزال جارية لمعرفة مصدر هذا الكحول، مبينة أنه تم إيقاف شخص يرجح أن يكون من جلب هذه المواد.
وأضاف اليومية أن ستة أشخاص، بدون مأوی، معرفون بإدمانهم على تعاطي وشرب الكحول، ومواد أخرى مسكرة، لقوا حتفهم بتطوان، نتيجة تناولهم مشروبات كحولية خاصة بالتعقيم، حيث تسببت في حالة إغماء في صفوف الضحايا الستة، الذين ينحدر أغلبهم من تطوان، فيما ينحدر شخص واحد من صفرو.
وبعد إبلاغ الجهات المعنية، تم نقل الضحايا إلى مستشفي سانية الرمل بتطوان، في وضعية صعبة، قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة بقسم الإنعاش بعد وقت قصير، بينما توفي آخرون بقسم المستعجلات، لتدخل عناصر الشرطة القضائية على الخط، حيث كشفت الأبحاث عن التوصل إلى أحد الأشخاص، والمنحدر من أحد أحياء تطوان، يدعى “حي الباريو”، وسط المدينة، ليتبين أنه وراء جلب الكحول، وبوشر بحث معه لمعرفة مصدره.
وفي سياق متصل، كشفت جريدة “الصباح” أن مدينة شفشاون شهدت بدورها مصرع خمسة أشخاص آخرين إثر تناولهم المشروبات كحولية، برجح أنها سامة، حيث رجحت مصادر من مستشفى محمد الخامس بشفشاون، أن يكون المدمنون الذين لقوا حتفهم، قد استهلكوا المحلول الكحولي الخاص بالتعقيم من فيروس كورونا المستجد، ما أدى إلى هلاكهم، مبينة أن أوامر من قبل النيابة العامة المختصة قد أعطيت لإخضاع جثامين الهالكين للتشريح، لتحديد الأسباب الحقيقية وراء مصرعهم