توقف بعض ميزات نظام التشغيل أندرويد عن العمل، حيث لم يتمكن مستخدمو هواتف أندرويد من استخدام تطبيقات، مثل: صور غوغل، وخرائط غوغل في هواتفهم.
ولم يستمر انقطاع الخدمة سوى 50 دقيقة فقط، لكنه تسبب في ضجة كبيرة عبر الإنترنت، وسلط الضوء على المدى الذي نعتمد فيه بشكل كامل تقريبًا على خدمات شركة واحدة، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية. وسرعان ما اعتذرت غوغل لعملائها الذين تأثرت خدماتهم أو أعمالهم خلال هذا الحادث، ووعدت بإجراء تحقيق في الأمر.
توقف الخدمات
خسائر متوقعة
وبناءً على هذه الأرقام؛ يصل متوسط عائدات الإعلانات يوميًا من موقع يوتيوب إلى 41.50 مليون دولار، وما يصل إلى 1.73 مليون دولار في الساعة، المدة التقريبية لتوقف خدمات غوغل عن العمل.
ولكن هذه التقديرات وفقًا لعائدات العام الماضي، بينما من المتوقع أن تنمو أرباح يوتيوب بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40% هذا العام، واستنادًا إلى عائدات الإعلانات التي أعلنت عنها الشركة للربع الثالث من هذا العام، وتوقعات النمو هذه، يمكن تقدير خسائر غوغل بسبب توقف خدماتها بنحو 2.3 مليون دولار.
ولكن انقطاع الخدمة لم يتوقف على يوتيوب بل أصاب أيضًا الكثير من الخدمات الأخرى، منها المجاني مثل: جيميل، أو القائم على الاشتراك، مثل: Google Workspace. لذلك قد تكون خسائر غوغل أكبر من ذلك بكثير.
كل ذلك لم نضع في الحسبان الخسائر غير الملموسة التي قد تتكبدها الشركة نتيجة انقطاع الخدمة، وهي تخوف الشركات والمستخدمين من الاعتماد الكلي على خدمات شركة واحدة لتسيير أعمالهم، فهل ستسعى الشركات والمستهلكين إلى التنويع قدر الإمكان، أو حتى التحول إلى منافس؟