“مجالس.نت”
اختار العدو الحاقد يوم الاحتفالات، بالمسيرة الخضراء في أقاليمنا الجنوبية، أرذل الوسائل والأساليب ظنا منه أن تهديد المغاربة بمحاولاته البائسة سيرهبهم!
وكما جرت العادة، في توريط عدو بلادنا لنفسه كلما حاول الخروج من ورطة، فقد اختار أن يرد على تنامي الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على صحرائه، وآخرها فرنسا، وتقرير مجلس الأمن الذي اعتبر في قراره الأخير الحكم الذاتي حلا وحيدا ذي مصداقية للنزاع القائم بين المغرب والجزائر، اختار الخصم المتوتر أن يعبر عن نفسه عبر محاولة القيام بعمل إرهابي أقبرت في المهد بفضل يقظة القوات المسلحة الملكية.
وبهذا يكون الخصم الجار قد سقط في شر أعماله، حيث اتضحت بهذه المحاولة صورة التنظيم الانفصالي الذي يحتضنه هذا النظام، بأنه منظمة إرهابية بالفعل.