أكدت وزارة الداخلية التونسية يوم الجمعة أنها أحبطت عملية إرهابية كانت تخطط لها جهادية قادمة من سوريا لاتسهداف مناطق سياحية في البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن التونسية أحبطت معظم خطط المتشددين في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت أكثر فاعلية في مواجهة تلك الهجمات.
كشفت وزارة الداخلية التونسية أنها أحبطت عملية إرهابية خططت لها امرأة قادمة من سوريا، حيث تلقت تدريبات، وكانت ستستهدف مناطق سياحية في البلاد.
وأودعت الفتاة السجن بعد اكتشاف أنها كانت تخطط لشن هجمات بحزام ناسف كانت تنوي الحصول عليه لاحقا، حسب وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة إن المرأة عادت لتونس من سوريا عبر تركيا في العاشر من يناير/كانون الثاني الحالي بعد أن أمضت سنة للتدريب مع مجموعات إرهابية في سوريا حيث خططت للهجوم.
وأوضحت الوزارة أن التحقيق كشف أيضا تورط “عضو إرهابي” آخر من الجنسية التونسية في التخطيط لهذا الهجوم، كان سيزود الجهادية بحزام ناسف.
وأوضح البيان أن الرجل كان قد أودع السجن مؤخرا لتورطه المفترض في “التحضير لعمليات إرهابية كانت ستستهدف في نهاية 2021 مسؤولين بارزين في الدولة”.