الرباط – افتتح منتزه تامسنا الكبير أبوابه ، أمام الساكنة والزوار كفضاء جديد يعزز موقع المنطقة المصنفة مجالا أخضر، وذلك في إطار الالتزامات البيئية لمجموعة (العمران).
ويمتد المنتزه الذي دشنه عامل إقليم الصخيرات- تمارة يوسف الضريس بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة الفرعية (العمران) الرباط-سلا-القنيطرة وعضو الإدارة الجماعية للمجموعة ومنخبين محليين، على مساحة 13 هكتارا في وسط مدينة تامسنا، حيث كلف إنجازه غلافا ماليا يناهز 25 مليون درهم.
ويعتبر المنتزه ، بموقعه الجغرافي ، إضافة نوعية من شأنها أن تعزز موقع تامسنا كمدينة خضراء، وذلك بفضل فضاءاته النباتية والمعدنية وتجهيزاته الترفيهية، وكذا بنياته الأخرى المتمثلة في مدارات للياقة البدنية ومسالك بيداغوجية واستكشافية، وحديقة مهيأة على الطراز الأندلسي ومناطق استراحة مجهزة، مع “حديقة نباتات عجيبة” تمت تهيئتها على شكل مدرجات تطل على الأحواض المائية التي تتوسط المنتزه.
وصرح لوكالة المغرب العربي للأنباء عضو مجلس إدارة مجموعة (العمران) الطيب الداودي أن هذا المنتزه يأتي ليعزز تجهيزات والبنيات التحتية ومواكبة تنمية تامسنا ويجعلها نقطة جذب للساكنة المحلية ولكافة المجالات الترابية المجاورة.
وقال إن المنتزه يزكي الالتزام البيئي لمجموعة (العمران) بهذه المدينة التي تبلغ مساحاتها الخضراء ، اليوم ، مائة هكتار، خاصة منها الغابة الحضرية ومنتزه سيدي يحيى زعير.
ومن جهته، أكد المدير العام بالنيابة للشركة الفرعية بتامسنا عبد الكريم زيدوح أن الأمر يتعلق بالمنتزه الكبير لمدينة تامسنا (13 هكتار) الذي يأتي ليعزز مختلف التجهيزات والبنيات التحتية لإرضاء ساكنة يصل تعدادها 56 ألف نسمة.
ورحب السيد عزيز النحكامي وهو أحد ساكنة المحلية ورئيس (جمعية أشبال تامسنا لألعاب القوى)، بافتتاح هذا الفضاء الذي يجسد التطور المضطرد للمدينة.
وتابع أن ساكنة تامسنا مدعوة للحفاظ على “هذه الجوهرة” إن على مستوى نظافتها أو بنياتها التحتية، موضحا أن مسؤولية الحفاظ عليها تقع أساسا على ساكنة المدينة.
وقد تطلب تطوير مدينة تامسنا التي تمتد على مساحة 840 هكتار، منذ إنشائها تعبئة استثمارات تزيد عن 10 مليارات درهم. وهي اليوم تتوفر على 53 مرفقا، بما في ذلك 25 مؤسسة تعليمية و5 إدارات و3 مراكز صحية و3 مراكز للشباب والعديد من المراكز الاجتماعية، بالإضافة إلى مجمع ثقافي يعد تحفة معمارية حقيقية، ومركب جامعي قيد الإنشاء وسيكون جاهزا في خريف 2022.
كما أن مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان اختارت المدينة في يونيو 2020 لإنشاء مجمع سكني من 500 وحدة سكنية ومستشفى جامعي.