مجالس.نت
غادرنا إلى دار البقاء يوم الأربعاء، المرحوم برحمة الله وغفرانه ادريس الديوري عن سن ناهز الأربعة وثمانين عاما.
وقد خلفت وفاة الراحل حزنا واسى بين ساكنة الخميسات، التي هبت إلى تشييعه في جنازة مهيبة.
ولا غرابة، فالمرحوم ادريس الديوري، ارتبط اسمه بهذه المدينة عبر كل مراحل العمر منذ النشأة إلى وفاته، وبها بدأ حياته مصورا، حيث نتذكر جميعا نحن أبناء هذه المدينة “با ادريس” وهو يلتقط لنا صورا مدرسية جماعية لاشك أن الكثير منا مازال يحتفظ بها في البوم الذكريات التي تذكرنا بالمرحوم با ادريس، قبل أن يختار مدينته الخميسات ليستثمر بها ما وفره من عرقه على مدار عقود من الجهد، في فندق سمي باسمه، وهذا في حد ذاته عنوان وفاء من الراحل الى مدينته.
إن الكلمات لا تسعف للتعبير عن كل مشاعر التأثر برحيل وجه محبوب من وجوه الخميسات التاريخية، فلا يسعني إلا تقديم أحر التعازي والمواساة لأسرة فقيدنا العزيز، وخاصة زوجته الفاضلة السيدة حمزاوي وأبناؤه هلال والسي محمد وبقية أفراد أهل وأصدقاء المرحوم، إنا لله وإنا إليه راجعون.