مجالس. نت
أثنى خبراء أفارقة في مناسبات عدة، بالدعم الذي استفادت منه بعض الدول الافريقية على مستوى الأسمدة التي يوجهها المكتب الشريف للفوسفاط إلى تلك الدول ضمن اتفاقات ذات طابع فلاحي .
وفي هذا الإطار، سجل هؤلاء الخبراء ملاحظات مهمة بشأن الانعكاسات الإيجابية لهذا التعاون، وقدموا نموذجا لهذا الانعكاس الإيجابي بكل من أثيوبيا وكينيا، اللتين تضاعف إنتاجهما الفلاحي في ظرف عام واحد على استعمال الأسمدة الموردة من المكتب الوطني الشريف للفوسفاط.
إن هذا العنصر في التعاون المغربي الافريقي يعتبر إشارة قوية إضافية، على أهمية الدور المغربي في تنمية افريقيا، هناك أسئلة يمكن أن تطرح على الصعيد الوطني بهذا الخصوص.
فهناك سؤال يمكن أن يطرح في هذا الإطار، وهو لماذا لا توجه عناية الحكومة إلى الفلاحين الصغار والمتوسطين على الخصوص، لدعمهم بالأسمدة من دون إرهاقهم بتكاليف الأداء، ولو بوضع سعر مناسب لإمكانياتهم الضعيفة، من أجل النهوض بالقطاع الفلاحي لما فيه من مصلحة وارتقاء بالسياسة الفلاحية ؟