ويشكل كتاب “السينما في المغرب، تسليط الضوء على القاعات السينمائية بالمملكة” (Cinémas du Maroc, lumière sur les salles obscures du Royaume) دعوة لاكتشاف “تنوع وتاريخ تراث استثنائي”.
وقال فرانسوا بورين، المولوع بالقاعات السينمائية الإفريقية، إن هذا الكتاب “هو قبل كل شيئ كتاب-صور، لكنه أيضا شاهد على حنين إلى الماضي، وعلى الحب الذي كان وما يزال لدى المغاربة لقاعاتهم”، مضيفا أن الكلمة تُعطى في هذا الكتاب لأولئك الذين عايشوا الحقبة الذهبية للقاعات السينمائية.
وتابع بورين بالقول إنه تم تطعيم النص بعدد من المقالات الصحفية ومقتطفات من الكتب، وكذلك بحوارات مع مهنيين (مخرجو أفلام وعارضون) من أجل تقديم شهادتهم وإعادة الحياة إلى دور السينما.
وبمناسبة إصدار هذا المؤلف، سيتم تنظيم معرض من 15 دجنبر الجاري إلى 31 يناير المقبل برواق (CDA) بالدار البيضاء.
ووفقا للمنظمين، يقدم هذا المعرض صورا فوتوغرافية في إصدار محدود، وفي إصدار فنون جميلة (Fine Arts).