جرى مساء السبت بنيروبي توقيع مذكرة تفاهم بشأن النهوض بالعلاقات التجارية المغربية الكينية وتنمية التبادلات، بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة لكينيا.
وبموجب هذه المذكرة، اتفق الجانبان على تشجيع البعثات التجارية والالتزام بتوفير المعلومات ذات الصلة حول السوق وتيسير التواصل بين المقاولات لكلا الجانبين.
ويتعين على الطرفين أيضا تبادل المعلومات حول التظاهرات والمعارض الدولية التي تنعقد بالمغرب وكينيا وتقديم الدعم التقني لبعضهما قصد تشجيع مشاركة المقاولات من الجانبين في التظاهرات ذات الصلة.
كما اتفق الجانبان على تقاسم الخبرات والتجارب في ما يتعلق بتنظيم وتدبير المعارض والندوات.
ووقعت مذكرة التفاهم، التي أطلقت بمبادرة من سفارة المغرب بكينيا، من طرف رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة عبد الله عباد ورئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة لكينيا رتشارد نغاتيا.
وتعنى هذه المذكرة، على الخصوص، بتقاسم المعلومات حول السوق والقضايا الاقتصادية والتجارية الهامة، بما في ذلك تطور التشريعات التجارية لدى الطرفين، التي يمكن أن تهم المقاولات والهيئات التجارية بالمغرب وكينيا.
ووقعت هذه المذكرة على هامش أشغال ندوة باكستان – إفريقيا حول تطوير التجارة التي اختتمت السبت بالعاصمة الكينية.
وأبرز عباد، خلال حفل التوقيع، رغبة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة في إرساء كل أشكال الشراكة التي من شأنها النهوض بالتبادلات التجارية بين المغرب وكينيا.
ودعا، في هذا الصدد، إلى العمل على إحداث جامعة إفريقية لغرف التجارة والصناعة، وهي الهيئة التي يتعين أن تترافع من أجل مشاركة أوسع للقطاع الخاص في قرارات السياسات العمومية، بغية تحسين المناخ الاقتصادي للمستثمرين الخواص ولأجل شراكات بين القطاعين العام والخاص في تطوير مشاريع البنيات التحتية الإقليمية.
من جانبه، أكد رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة لكينيا أن اقتصادان مهمان مثل المغرب وكينيا مدعوان، أكثر من أي وقت مضى، إلى التعاون سويا ومواصلة تطوير إمكانياتهما من أجل تعزيز التبادلات الثنائية التي تظل أقل من المستوى المنشود.