ابوطروق محمد
أجمع المتدخلون خلال ندوة نظمت يوم الخميس 6 دجنبر 2018 بالرباط، حول موضوع “الشراكة المغربية- الصينية في ضوء مبادرة طريق الحرير”، على أن إحياء هذه المبادرة الاستثنائية سيمكن من انبثاق شراكة تنموية نموذجية بين المغرب والصين، إن على المستوى الاقتصادي أو التجاري أو الاجتماعي أو الثقافي.
وتروج الصين لمبادرة “حزام واحد طريق واحد” كسبيل جديد لدعم التنمية العالمية، منذ أن كشف بينغ النقاب عن الخطة الطموحة في عام 2013.
وتهدف المبادرة لتعزيز الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وما وراء ذلك من خلال استثمارات في البنية التحتية بالمليارات من الدولارات.
وسيساهم ميناء طنجة في مبادرة الرئيس الصيني لإعادة إحياء “طريق الحرير” القديم، فضلا عن وجود عدد من الموانئ التي يمكن تطويرها على البحر المتوسط والتي من شأنها أن تتكامل مع هذا الطريق.
وابرز المتدخلون ان سواحل شمال إفريقيا تندرج ضمن نطاق مجرى طريق الحرير البحري القديم، و أنها لها أهميتها الجيواستراتيجية نظرا لقربها من أوروبا، وقربها من المنطقة البكر الخزان البشري القادم أفريقيا جنوب الصحراء جعل منها حلقة مهمة جدا في أي استراتيجية ذات بعد عالمي، كما أن النطاق الجغرافي لمبادرة الحزام والطريق يعتبر نطاقا مفتوحا،
لكن حتى الآن تعتبر دول المغرب العربي العنصر المهم في ضخ حاجتها الماسة إلى الاستثمارات الخارجية لدعم استراتيجياتها التنموية المحلية كمنطقة انواذيبو الحرة في موريتانيا، ومخطط المغرب الأخضر في المغرب